وأضاف المسؤول، الذي لم يتم الكشف عن اسمه: إذا تبين أن بعض الأهداف في سوريا والعراق لم تدمر بالكامل فقد تصدر أوامر بقصفها مجددا
وفيما يتعلق بتأثير الضربات على مفاوضات واشنطن وبغداد بشأن سحب قوات أميركية من العراق قال المسؤول إن "من السابق لأوانه" الحديث عن ذلك.
وشدد الرئيس الأميركي جو بايدن على أن واشنطن لا تسعى لصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر في العالم
وجاء القصف الأميركي على سوريا والعراق ردا على مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وإصابة ما لا يقل عن 40 في هجوم
بطائرة مسيرة مفخخة على قوات أميركية في موقع على الحدود الأردنية السورية، وهو أول هجوم يُسقط قتلى في صفوف القوات الأميركية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأعلنت الحكومة العراقية عن استشهاد 15 شخصاً واصابة 25 آخرين بينهم مدنيون جراء القصف الاميركي في قضاء القائم وعكاشات غرب الانبار.
ووجه على اثرها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الدوائر الرسمية بالحداد على ارواح الشهداء
هذا وجددت وزارة الخارجية، أمس السبت، رفض العراق أن تكون أراضيه ساحة لتصفية الحسابات، معلنة تسليم القائم بالأعمال في سفارة واشنطن مذكرة احتجاج على القصف الأميركي.
وكانت وزارة الخارجية العراقية، أعلنت الخميس، إن بغداد وواشنطن تعتزمان إجراء محادثات قريبا لإنهاء وجود قوات التحالف في العراق.
وأضافت في بيان أنه جرى تشكيل لجنة لبدء محادثات حول مستقبل وجود التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة في العراق بهدف وضع جدول زمني للانسحاب التدريجي للقوات وإنهاء التحالف.
بدوره قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان إن خبراء عسكريين سيدرسون قدرات القوات العراقية لتقديم المشورة للجنة العليا بشأن التطور الأكثر فعالية لمهمة التحالف ضد داعش.
وأفاد مسؤول في البنتاغون بأن عمل اللجنة العسكرية سيركز على تقييم الأوضاع لإعادة تشكيل العلاقة مع بغداد، مبينا أنه ليس هناك انسحاب وشيك للقوات الأميركية من العراق
وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق لتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية لمنع عودة داعش مجددا بعدما سيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014 قبل هزيمته لاحقا.