بينما تحظى السجائر الإلكترونية التي ملأت الأسواق خلال السنوات القليلة الماضية، بشعبية واسعة على النطاق العالم، إلا أن حوادثها لا يمكن أبداً أن يستهان بها.
وانشغلت الأوساط الأردنية خلال الأسبوعين الماضيين، بما حدث للشاب صالح سعودي، حينما كان يدخّن السجائر الإلكترونية فانفجرت رئته، موضحاً أنه اعتاد تدخينها منذ سنتين تقريباً، إلا أن في يوم الحادث سقطت شحنة كهربائية إلى رئته وأصابتها
كما تابع أن الإصابة أدت لانفجار بالون في الرئة وتجميع السوائل بها ما أدى إلى فقدان وعيه، ونقله إلى المستشفى فورا، مؤكداً أن الشحنة لو وصلت الدماغ لتسببت بشلل دماغي، وفي حال طالت القلب فإنها تؤدي لوقف عمله تماما وبالتالي وفاة المدخن.
ورأى أن عمرا جديدا كتب له رغم أن رئته لم تعد لعملها الطبي حتى اليوم بسبب الإصابة، ناصحا الجميع بالابتعاد عن التدخين بشكل عام، والتدخين الإلكتروني خصوصاً.
يذكر أن السجائر الإلكترونية تعد أحدث صيحات عالم التدخين، وكانت دراسات كثيرة أشارت إلى أنها تحتوي على مواد ضارة أخرى إضافة إلى النيكوتين، من بينها مواد التي يمكنها التأثير سلبا على جهاز التنفس ومواد تعتبر مسرطنة.
ورغم أن العلماء يواصلون النظر في المخاطر الصحية المحتملة للتدخين الإلكتروني، إلا أنهم يقولون إن معرفة آثاره على المدى الطويل قد يستغرق عقودًا