تراجعت أسعار الذهب، خلال تعاملات، اليوم الأربعاء المبكرة، لكنها تماسكت فوق مستوى 2100 دولار للأونصة، بعدما دفع ارتفاع الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية في يونيو المعدن الثمين إلى مستوى قياسي في الجلسة السابقة قبل شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
وتباطأ نمو قطاع الخدمات الأميركية قليلا في فبراير وسط انخفاض في معدل التوظيف وتراجع الطلبيات الجديدة للسلع المصنعة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يناير.
وحومت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها في شهر واحد، مما يزيد الإقبال على شراء السبائك التي لا تدر عوائد.
ووفقا لتطبيق توقعات أسعار الفائدة الخاص بشركة "LSEG" إل.إس.إي.جي يرى المتداولين احتمالا يبلغ 71 بالمئة في إقدام البنك المركزي الأميركي على خفض أسعار الفائدة في يونيو ارتفاعا من 65 بالمئة صباح الثلاثاء.
ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة زيادة الإقبال على شراء السبائك التي لا تدر عائدا وينصب تركيز المستثمرين على اليوم الأول لشهادة باول نصف السنوية أمام الكونجرس حول حالة الاقتصاد الأميركي.
وارتفعت البتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم، إلى مستوى قياسي الليلة الماضية قبل أن تتراجع بشكل حاد.
وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي تراجع التصنيع الأميركي بشكل أكبر في فبراير وتراجع التضخم تدريجيا، وظلت معنويات المستهلكين ضعيفة.
انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2124.46 دولارا للأونصة بحلول الساعة 0229 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.4 بالمئة إلى 2132.90 دولارا.
وبلغت المعاملات الفورية مستوى قياسيا عند 2141.59 دولارا للأونصة خلال الليل أمس الثلاثاء لترتفع للجلسة الخامسة على التوالي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين بنسبة 0.1 بالمئة إلى 879.46 دولارا للأونصة، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.2 بالمئة إلى 946.51 دولارا، ونزل سعر الفضة بنسبة 0.4 بالمئة إلى 23.59 دولارا للأونصة